متى ستنتهي القضية بين الفيصلي الأردني والسوري؟

عادت قضية نادي الفيصلي الأردني وحارسه السوري أحمد مدنية لتكون محور الأحداث، ولكن لا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور في النهاية، سواء ببقاء مدنية في النادي أو انتقاله إلى ناد آخر في الأردن أو عودته إلى سوريا.
تعاقد نادي الفيصلي مع مدنية لمدة موسم ونصف خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة بهدف تعزيز صفوفه بعد رحيل الحارس الأساسي يزيد أبو ليلى الذي انتقل للعب في الجبلين السعودي وفسخ عقد اللبناني مهدي خليل.
لكن مدنية صدم عندما اكتشف أن التعاقد معه تم دون علم الجهاز الفني بقيادة أحمد هايل. هذا التعاقد كان صدمة أيضًا للجهاز الفني للفيصلي، مما جعل مدنية يجلس على دكة البدلاء.
وجد مدنية نفسه في موقف محرج للغاية، حيث شارك في تدريبات فريق لم يكن ضمن خيارات الجهاز الفني، وبالتالي لم يتم احتسابه في الحسابات. هذا الأمر لم يرضِ مدنية، خاصةً أنه يعتبر الحارس الأول لمنتخب سوريا.
تم نقل تصريحات صوتية منسوبة لأحمد مدنية عبر عدة مواقع إخبارية سورية، حيث أكد فيها أنه تعاقد مع الفيصلي دون علم الجهاز الفني ولم يتم تنفيذ بنود العقد مثل توفير سيارة خاصة له.
هذا الأمر أثار استياء مدنية الذي شعر بأنه أصبح عبئًا على الفريق أو غير مرغوب به من قبل الجهاز الفني، لذا قرر تقديم شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للحصول على مستحقاته المالية.